تعتزم أستراليا إنفاق 4.7 مليار دولار لشراء صواريخ “حديثة” من الولايات المتحدة، لتعزيز قواتها البحرية كجزء من استراتيجية الدفاع المطورة للبلاد، وفق ما أوردته صحيفة “فاينانشيال تايمز”، فيما تظهر الصين في خلفية هذه التحركات.
وقال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي خلال زيارة عمل إلى العاصمة واشنطن: “نعيش في أعظم سباق تسلح بمنطقتنا منذ عام 1945 مع درجة عالية من عدم اليقين الاستراتيجي”.
وكتب عبر منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “أعلنت اليوم عن خطوة ثورية لتعزيز قدرات أستراليا الدفاعية من خلال حصول الحكومة على صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة.. وهذا يفي بوعدنا بتوفير قوات بحرية أكثر قوة، ويشكل مثالاً آخر على التزامنا بالحفاظ على الأستراليين آمنين”.
وبحسب الصحيفة، تم الإعلان عن خطة لشراء صواريخ “SM2 IIIC” و”SM6″ من صنع شركة “رايثيون”، كجزء من زيارة وزير الصناعات الدفاعية إلى واشنطن.
ويأتي ذلك في أعقاب توقيع تحالف “أوكوس” AUKUS العام 2021 مع الولايات المتحدة وبريطانيا، بهدف إصلاح القوات البحرية الأسترالية لجعلها قادرة على مواجهة الحشد العسكري الصيني.
غواصات نووية
وكانت أستراليا أعلنت، الأربعاء، خطة لاستثمار مليارات الدولارات على مدى عقدين مقبلين لتوسيع حوض بناء السفن في غرب البلاد، ليصبح مركز الصيانة لأسطولها من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارليس، في بيان، إن الحكومة ستستثمر مبدئياً 127 مليون دولار أسترالي (85 مليون دولار) على مدى 3 سنوات لتحديث المرافق في حوض بناء السفن في هندرسون بالقرب من بيرث.