قالت السفارة الروسية لدى فرنسا إن محاولات باريس تقديم ما يسمى بـ “خطة النصر” لفلاديمير زيلينسكي كطريق للمفاوضات بين كييف وموسكو، تعتبر فاشلة ولا علاقة لها بالتسوية وتحقيق السلام.
وأكدت السفارة: “الدعم المتهور من السلطات الفرنسية لما يسمى بخطة النصر لمحاولات زيلينسكي وليكورنو تقديم هذه الخطة كمسار لمفاوضات سلام محتملة بين كييف وموسكو لا علاقة لها بحل الصراع الأوكراني، كما تتناسب تماما مع الخط السياسي لباريس، المهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا”.
وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو قد صرح مؤخرا بأنه بعد وقف إطلاق النار وتوقيع معاهدة السلام بين موسكو وكييف، من الضروري معالجة مسألة نشر قوات ردع غير نووية على الأراضي الأوكرانية “لردع تهديدات جديدة من قبل روسيا”.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن فلاديمير زيلينسكي المنتهية ولايته يعاني من هزيمة واضحة، وبالتالي يراهن على جر “الناتو” إلى صراع مباشر مع روسيا.
كما قال وزير الخارجية سيرغي لافروف في وقت سابق، إن التسريبات عما يسمى بـ”خطة النصر، تدل على استعداده لتسليم كل موارد البلاد الطبيعية لرعاته الغربيين، وبالتالي “بيعهم” أوكرانيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، إن هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة. ووفقا لها، هذه المبادرة تهدف فقط إلى دفع “الناتو” إلى الانخراط في صراع مباشر مع روسيا.