أفاد موقع “واللا” العبري بأن 15 جنديا انضموا إلى الـ 130 الذين وقعوا على رسالة يعلنون فيها رفضهم الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي إذا لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات غزة.
ووقع 15 جنديا آخر على الرسالة التي أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.
وفي رسالة بعثوا بها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وأعضاء الحكومة، دعوا إلى إنهاء الحرب.
وقالوا: “إن الحرب في غزة تحكم بالإعدام على إخواننا وأخواتنا المختطفين”.
وأضافوا: “في 7 أكتوبر استيقظنا على مجزرة رهيبة وعشوائية، قتل فيها أكثر من ألف شخص واختطف المئات.. توجهنا على الفور للقتال والدفاع عن وطننا وإنقاذ الأسرى المختطفين في غزة”.
وأفاد الجنود في رسالتهم: “من الواضح اليوم أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة المختطفين من الأسر فحسب بل يعرض حياتهم للخطر أيضا، فقد قتل العديد من المختطفين بسبب قصف الجيش الإسرائيلي أكثر بكثير من أولئك الذين نجوا في العمليات العسكرية لإنقاذهم”.
ولم يحدد الجنود موعدا سيتوقفون بعده عن خدمتهم، لكنهم حذروا من اقترابه.
وتابعوا قائلين: “نحن الذين خدمنا بتفان ونخاطر بحياتنا نعلن هنا أنه إذا لم تغير الحكومة اتجاهها على الفور وتعمل على الترويج لاتفاق لإعادة المختطف إلى الوطن، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة”.
ومضوا قائلين: “بالنسبة للبعض فقد تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل، وبالنسبة للآخرين فهي معركة مستمرة معركة في القلب المكسور”.
وأردفوا بالقول: “سوف نتوقف عن أداء الواجب.. ندعو الحكومة أن توقع على اتفاق الآن لإنقاذ المختطفين أحياء”.