أثبتت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مجدداً ريادتها في مجال نشر المعرفة، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. وقد شهدت هذه المشاركة سلسلة من اللقاءات والفعاليات التي سلطت الضوء على مشاريع المؤسسة الطموحة وأهدافها النبيلة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي على مستوى العالم.
لقاءات عالمية وحوارات معرفية
شهد جناح المؤسسة في المعرض إقبالاً كبيراً من زوار المعرض، حيث تم عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار الشخصيات والخبراء في مجال النشر والثقافة من مختلف دول العالم. ومن أبرز هذه اللقاءات:
لقاءات مع رؤساء اتحادات الناشرين: التقى جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، برؤساء اتحادات الناشرين العرب واليونانيين والأتراك، بالإضافة إلى مدير معرض لندن الدولي للكتاب.
زيارة جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب: قام وفد المؤسسة بزيارة جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب والتقى برئيسها الدكتور أحمد بهاء الدين.
حوارات معرفية: نظمت المؤسسة سلسلة من الحوارات المعرفية التي تناولت قضايا المعرفة والثقافة وأبرز التحديات التي تواجهها.
أهداف المشاركة في المعرض:
تعزيز التعاون الدولي: تسعى المؤسسة من خلال مشاركتها في مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر والتبادل الثقافي.
تسليط الضوء على المشاريع: تسعى المؤسسة إلى تسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها التي تهدف إلى نشر المعرفة وتطوير المجتمعات.
دعم صناعة النشر: تساهم المؤسسة في دعم صناعة النشر وتعزيز دورها في بناء مجتمعات المعرفة.
تأثير المشاركة:
أكدت مشاركة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب على دور الإمارات الرائد في مجال الثقافة والمعرفة، وساهمت في تعزيز سمعة المؤسسة على المستوى الدولي. كما فتحت آفاقاً جديدة للتعاون مع المؤسسات الثقافية العالمية.