يحدث الشخير عندما تسد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء ولا يمكن أن تتدفق الأنفاس بشكل صحيح، ما يجعل الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء تهتز، وهو ما يؤدي إلى الشخير.
ويفسد الشخير راحة الشخص أثناء النوم والمحيطين به، إضافة إلى قدرته على التسبب اضطرابات طفيفة أو الأرق التام طوال الليل.
وبحسب خبراء في CBD.co: “إذا كنت أنت أو شريكك تشخر، فأنت تعلم جيدا كيف يمكن أن يؤثر ذلك ليس فقط على جودة نومك ولكن أيضا على عقل كل من يقع في مرمى السمع”.
ويوصي هؤلاء المتخصصون في النوم بحل بسيط لمكافحة الشخير، والذي يتمثل في تناول ملعقة من العسل قبل الذهاب إلى الفراش، وفقاً لموقع Surrey Live.
وشرح الخبراء: “يتميز العسل بخصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعمل العجائب للحد من الشخير”.
وأوضحوا أن تأثير العسل على الحلق يساعد في تهدئة وتقليل الاهتزازات التي تؤدي إلى الشخير المزعج. وعندما يكون حلقك أكثر هدوءا وغير ملتهب، تكون مجاري الهواء لديك أوسع بشكل طبيعي، وبالتالي تقل احتمالات حدوث الشخير.
وتتضمن نصيحتهم وضح ملعقة صغيرة من العسل في كوب ساخن من الماء أو شاي البابونج أو شاي الزنجبيل، مضيفين: “يمكنك الاستمتاع بهذا الكوب الدافئ في وقت ما بين العشاء ووقت النوم. إنه يعمل بشكل جيد حقا كجزء من روتين ما قبل النوم المهدئ لمساعدتك على الاسترخاء والهدوء”.
وبالإضافة إلى دمج العسل في طقوسك الليلية، أفاد المتحدث باسم موقع CBD.co أن هناك طرقاً طبيعية إضافية لتقليل الشخير: “هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي يمكنك استخدامها للحد من الشخير. على سبيل المثال، يمكن للزيوت الأساسية، مثل الأوكالبتوس والنعناع أن تساعد في تنظيف ممرات الأنف. ويمكنك إضافتها إلى جهاز المصباح العطري (مصباح يستخدم لنشر الزيوت العطرية) في غرفة نومك أو حمام دافئ قبل النوم. ويعمل شرب شاي الأعشاب الدافئ، مثل البابونج أو الزنجبيل، على تهدئة حلقك واسترخائك، ما يسهل عليك النوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، مثل الكركم أو الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مثل السلمون، قد يساعد في تقليل الالتهاب في الحلق، ما يقلل من احتمال حدوث الشخير”.
كما أن “الحفاظ على جدول نوم ثابت، ترطيب الجسم، وتجنب الوجبات الثقيلة والكحول في وقت قريب من موعد النوم يمكن أن يقلل من الشخير ويساعدك على النوم بشكل أفضل”.