أكد مصدر أمني إسرائيلي، الأربعاء، في لقاء مع عدد من الصحفيين الأجانب أن الجيش جاهز “لما لا يقل عن أشهر” للقتال في قطاع غزة ولبنان، بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله: “نحن مستعدون لعدة أشهر وسنبقى طالما كان ذلك ضروريا لضمان أمننا” في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة ولبنان والرد المحتمل على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في الأول أكتوبر الجاري.
وبحسب المصدر، فإن إسرائيل لا تشن “حربا على غزة ولا حربا على لبنان” بل “تحارب إيران بشكل مباشر أحيانا وغير مباشر في أحيان أخرى عبر حلفاء إيران”.
ورأى المصدر أن إسرائيل نجحت في “القضاء على كامل التسلسل القيادي” لحركتي حماس وحزب الله اللبناني فضلا عن تفكيك “جزء كبير من قدراتهما العسكرية”.
وبحسب المصدر فإن هدف الجيش يتمثل في إضعاف هذه “المجموعات الإرهابية” قدر الإمكان.
وأضاف: “في قطاع غزة يتم العمل بشكل أوسع على مكافحة التمرد”، ويقدّر أن لدى حماس “نحو ألف” مقاتل و”على أعلى تقدير 100 صاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل تل أبيب” بحسب المصدر.
وقال: “نحن نفعل ما في مصلحتنا، وجود لبنان سلمي يصب في مصلحتنا””.
واستشهد المصدر بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي سعى إلى إنهاء آخر حرب بين الجانبين في العام 2006.
ووفقا للمصدر الأمني، فإن إسرائيل مع القرار ولكن في حال كانت “قادرة على فرض” هذه الشروط.
وعن غزة، رأى المصدر أن الأمور هناك أكثر تعقيدا، وأضاف: “سيبقى الجيش هناك طالما كان ذلك ضروريا .. بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسبا للتفكير في الخطوة التالية”.