دعت وزارة الصحة و”مجموعة قطاع التغذية في سوريا” التي تضم عدداً من المنظمات الدولية العاملة في القطاع الإنساني إلى تقديم المزيد من الرعاية والحماية للأطفال والنساء ولا سيما الحوامل، في إطار الاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان إلى سوريا.
وفي بيان مشترك، أكدت الصحة ومجموعة قطاع التغذية أهمية المساعدة في تأمين إجراءات فورية ومنسقة من مختلف القطاعات بشأن تغذية الرضع وصغار الأطفال، لدعم وتوفير الرعاية والغذاء المناسب لهم لما له من دور أساسي في نموهم وتطورهم على المدى الطويل وعلى تحصيلهم التعليمي.
ولفت البيان إلى واجب جميع الشركاء في قطاع رعاية الأطفال والنساء في تعزيز الوصول إلى الغذاء والمأوى من خلال الدعم المنسق مع الأطراف المعنية، وضرورة إدراج النساء والأطفال ضمن الفئات الضعيفة في جميع شبكات الأمان الاجتماعي الوطنية، وتقديم الدعم النقدي المباشر للسكان الذين يصعب الوصول إليهم والمتضررين.
وأشار إلى أن الأولوية الأن هي الوصول إلى الأمهات في مجال تأمين المواد غير الغذائية من السكن الملائم، والملبس، والماء، والحماية، والدعم النفسي الاجتماعي، والتدخلات الأخرى لتلبية احتياجاتهن الأساسية، مع توفير مساحات آمنة ومريحة لهن لإطعام ورعاية أطفالهن في أماكن الإيواء والاستقبال المخصصة وضمن الخدمات الأخرى المقدمة في سوريا.
وحث البيان على المسؤولية الجماعية لوزارة الصحة في سوريا، وجميع شركاء مجموعة التغذية والقطاعات الأخرى في تعزيز الممارسات المثلى للتغذية الطبيعية، ووجوب أن يتلقى العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية التدريب المناسب لمساعدة الأمهات في التغلب على أي تحديات قد يواجهنها.