يشهد العالم العربي حدثًا ثقافيًا بارزًا مع انطلاق الدورة الـ11 من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات يومي 9 و10 نوفمبر المقبل. يجمع المؤتمر، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية، أكثر من 400 خبير وأمين مكتبة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل المكتبات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
الذكاء الاصطناعي في قلب الحدث
يحمل المؤتمر هذا العام عنوانًا جذابًا: “دمج الذكاء الاصطناعي بخدمات المكتبات وتعزيز محو أمية الذكاء الاصطناعي”. ويركز على استكشاف كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات المكتبات وتقديم تجربة مستخدم أكثر ثراءً.
مواضيع متنوعة تغطي مختلف جوانب العمل المكتبي
يتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية وورش عمل تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، منها:
التنمية المستدامة: دور المكتبات في دعم أهداف التنمية المستدامة.
المكتبات المدرسية: أفضل الممارسات وأحدث التوجهات في مجال المكتبات المدرسية.
الابتكار التكنولوجي: تطبيق منهجيات الشركات الناشئة لتطوير خدمات المكتبات.
تعليم مهارات القرن الحادي والعشرين: بناء المعرفة الإخبارية وتعزيز التفكير النقدي.
ردهة المكتبيين: منصة للتواصل والتعلم
وقد يوفر المؤتمر “ردهة المكتبيين”، وهي مساحة مخصصة للتواصل بين المشاركين وعرض أحدث المنتجات والخدمات في مجال المكتبات. كما ستتاح الفرصة للقاء العارضين والاطلاع على الكتب والخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المكتبات حول العالم.
أهمية المؤتمر
يعتبر مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المهنيين في مجال المكتبات. كما يساهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز ثقافي عالمي.