يشهد اجتماع قادة دول الكومنولث في ساموا توترات متزايدة بسبب مطالب متصاعدة من العديد من الدول الأعضاء بدفع تعويضات من بريطانيا عن دورها التاريخي في تجارة الرقيق.
ضغوط متزايدة على بريطانيا
ذكرت شبكة سكاي نيوز أن عدداً من دول الكومنولث يعتزمون إدراج بند يتعلق بتعويضات تجارة الرقيق في الوثيقة الختامية للاجتماع. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً عدم نيتها دفع أي تعويضات أو الاعتذار عن هذا الجانب المظلم من تاريخها.
أرقام ضخمة مطروحة
تقديرات مختلفة تشير إلى حجم التعويضات التي تطالب بها الدول المتضررة. فقد ذكرت صحيفة الديلي ميل أن 15 دولة كاريبية تطالب بما لا يقل عن 269 مليار دولار، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن المبلغ الإجمالي قد يصل إلى 24 تريليون دولار.
ردود أفعال متباينة
أثار هذا الموضوع جدلاً واسعاً داخل بريطانيا وخارجها. ففي حين تدعم العديد من المنظمات الحقوقية هذه المطالب، ترى الحكومة البريطانية أن دفع تعويضات أمر غير مبرر.
أهمية القضية
تكتسب قضية تعويضات تجارة الرقيق أهمية بالغة، فهي تسلط الضوء على جرائم الماضي وتسعى إلى تحقيق العدالة للضحايا وأحفادهم. كما أنها تثير تساؤلات حول المسؤولية التاريخية للدول الاستعمارية وأثرها على الدول المستعمرة.