قتل 66 شخصاً في الفلبين جراء العاصفة المدارية «ترامي» التي أغرقت عدة مناطق في البلاد.
وقال أندريه ديزون مدير شرطة منطقة بيكول المتضررة بشدة لوكالة فرانس برس: «ما زال كثيرون عالقين على أسطح منازلهم ويطلبون المساعدة. نأمل أن تنحسر مياه الفيضانات اليوم بعد توقف الأمطار». وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في مؤتمر صحفي أن إمكانية الوصول تظل قضية رئيسية بالنسبة للمنقذين، الجمعة، وخاصة في بيكول. وأضاف: «وقعت انهيارات أرضية في مناطق لم تشهدها من قبل… لذا أعتقد أن التربة تشبعت تماماً، ولم يعد هناك مكان تذهب إليه المياه».
في بلدة لوريل قرب بحيرة تال البركانية جنوبي العاصمة مانيلا، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس طرقاً مغلقة بسبب أشجار ساقطة ومركبات نصف مغمورة بالطين ومنازل تضررت بشدة من الفيضانات المفاجئة.
وقالت إحدى المقيمات وتدعى ميمي ديونيلا (56 عاماً) لوكالة فرانس برس: «رأينا غسالات وسيارات ومعدات منزلية وأسقفاً تجرفها الفيضانات». وأضافت: «نحن محظوظون لأن الأمطار هطلت في الصباح، ومن المؤكد أن كثيرين كانوا ليموتوا لو هطلت في الليل. الخوف الذي انتابنا يفوق الوصف».