يُعدّ شعر الأنف، أو كما يُسمى أيضًا “الشعيرات الأنفية”، جزءًا هامًا من نظامنا الدفاعيّ للجسم.
تلعب هذه الشعيرات دورًا حيويًا في:
- ترشيح الهواء: تعمل على حبس الجسيمات الضارة مثل الغبار، والأوساخ، واللقاح، ومنعها من الدخول إلى الرئتين.
- ترطيب الهواء: تُساعد على ترطيب الهواء المستنشق، مما يُحافظ على صحة الممرات الهوائية ويمنع تهيجها.
- تدفئة الهواء: تُساعد على تدفئة الهواء المستنشق، مما يُقلل من خطر تهيج الرئتين.
- حاسة الشم: تلعب دورًا في حاسة الشم.
مخاطر إزالة شعر الأنف:
- على الرغم من رغبة البعض في إزالة شعر الأنف لأسباب جمالية، إلا أنّه من المهمّ إدراك المخاطر المُحتملة المرتبطة بذلك، تشمل:
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى: قد تُؤدي إزالة شعر الأنف إلى ترك ممرات مفتوحة في الأنف، ممّا يسهل من دخول البكتيريا والفيروسات المُسببة للعدوى.
- التهاب الأنف: قد تُسبب إزالة شعر الأنف تهيجًا والتهابًا في بطانة الأنف.
- نزيف الأنف: قد تُؤدي إزالة شعر الأنف إلى زيادة خطر الإصابة بنزيف الأنف.
- تلف الأنسجة: قد تُسبب بعض طرق إزالة شعر الأنف، مثل النتف أو الشمع، تلفًا للأنسجة الحساسة داخل الأنف.
- الصداع: في حالات نادرة، قد تُؤدي إزالة شعر الأنف إلى الإصابة بالصداع.