أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقية الشاملة التي أبرمتها روسيا مع كوريا الشمالية هي اتفاقية دفاعية بطبيعتها وليست موجهة ضد أي دولة أخرى.
وقالت زاخاروفا إن هذا الاتفاق يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويهدف إلى بناء نظام دولي أكثر عدلاً. وأضافت أن الاتفاقية تركز على التعاون في مجالات عدة، بما في ذلك:
تعزيز الشراكة الاستراتيجية: تسعى الاتفاقية إلى تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
الحفاظ على الاستقرار الإقليمي: تهدف الاتفاقية إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا.
الدفاع عن المصالح المشتركة: تنص الاتفاقية على تقديم الدعم المتبادل في حالة تعرض أي من البلدين لتهديد عسكري.
أهمية الاتفاقية:
تعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، وتؤكد على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية. كما أنها تعكس التغيرات الجيوسياسية الحالية في المنطقة.