شارك السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، في الاجتماع الثاني لرؤساء مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انعقد في مسرح مرايا بمحافظة العلا السعودية، بتنظيم من مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبرعاية معالي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري وزير الإعلام السعودي، ومشاركة معالي الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث مساعد وزير الإعلام السعودي، ورؤساء مراكز ومكاتب التواصل الحكومي بدول المجلس.
وفي بداية الاجتماع، أكد معالي وزير الإعلام السعودي أهمية تعزيز أواصر التعاون الإعلامي والاتصالي بين دول المجلس، مشيرًا إلى أن الاجتماع الثاني يُمثل خطوة نحو تحقيق التحولات الإعلامية الإيجابية التي تطمح إليها دول المنطقة.
كما أشار الوزير إلى أهمية تمكين المشاركين من استثمار أدوات الإعلام لتقديم محتوى أكثر دقة وفاعلية، يسهم في بناء صورة إيجابية لدول المجلس.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، حرص مملكة البحرين على دعم الشراكة والتعاون بين مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمساهمة في إطلاق وتفعيل المشاريع والمبادرات المشتركة، ووضع أطر مؤسسية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في الاتصال الحكومي.
وقد أطلع الرئيس التنفيذي المشاركين على تجربة مركز الاتصال الوطني الناجحة في إدارة المهام الاتصالية في الاستضافات العالمية، مستعرضًا الملف الاتصالي للقمة العربية الثالثة والثلاثين، التي استضافتها مملكة البحرين في مايو الماضي، ومنهجية المركز في التواصل والتعاون مع المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية، كشركاء في إيصال الرسالة الحكومية المؤثرة والفعالة، مع التركيز على تقديم تجربة إعلامية متكاملة وغير تقليدية تدعم أنسنة الخطاب الحكومي وتحويله من ناقل للمعلومات إلى مساحةً للتفاعل والحوار البناء وترك الأثر مع المؤسسات الإعلامية والجمهور.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والمتعلقة بتعزيز التعاون الاتصالي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحويل مخرجاته إلى برامج تنفيذية تسهم في تطوير العمل الإعلامي المشترك، بالإضافة لتفعيل التعاون والعمل المشترك، فيما يتعلق بالتدريب في مجالات الاتصال الحكومي