ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة الاستوائية ترامي التي ضربت الفلبين، إلى 87 شخصاً على الأقل، وفقاً لتعداد وكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام محلية رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون مساعدة أشخاص عالقين في مناطق تعذّر الوصول إليها بسبب الفيضانات.
وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل نحو 60 شخصاً. وأفادت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث بأنّ نحو مليون شخص نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مئات البلدات في شمال الفلبين. وقال أندري ديزون مدير الشرطة في منطقة بيكول المتضرّرة بشكل كبير والواقعة على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب مانيلا، لوكالة فرانس برس، إنّ «طلبات المساعدة لا تزال مستمرّة».
وسجّلت الشرطة مقتل 31 شخصاً في هذه المنطقة، غرقاً بغالبيتهم. وحوصر سكان على الأسطح وفي الطوابق العليا من منازلهم، حسبما أفاد مسؤولون في فرانس برس. وقال ديزون «يجب أن نساعدهم في أسرع وقت ممكن. نتلقى تقارير تفيد بأنّ أطفالاً يصابون بالمرض».
وزار الرئيس فرديناند ماركوس السبت مقاطعة كامارينس سو الواقعة في منطقة بيكول، حيث يتزايد نقص الغذاء والمياه النظيفة، بينما لا تزال بعض المناطق مغمورة بالمياه بالكامل ويصعب الوصول إليها.