حازت لوحات التشكيليين المصريين على اهتمام المزادات العالمية فى لندن، وهما “كريستيز” و”سوثبى”، حيث قاما بيبع العديد من اللوحات الفنية والأعمال النحتية بـ آلاف الدولارات، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض أهم اللوحات الفنية المباعة.
أعمال آدم حنين
وتحت عنوان “الفن الشرق الأوسطي الحديث والمعاصر” باعت دار كريستيز عملين للفنان العالمى آدم حنين، الأولى لوحة فنية تأتى بدون عنوان، وبلغ الثمن التقديرى للوحة ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى، والثانية تم عرض تمثال البومة للفنان آدم حنين، يقدر ثمنه ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى.
عمل آدم حنين عبر منحوتاته ورسوماته على استكشاف البنية الأساسية لجوهر الأشكال التي يتناولها، مستفيداً من إرثه البصري الذي يزخر به الفن الفرعوني، ومن رؤاه وانشغالاته الجمالية المعاصرة. ويعدّ حنين أحد أبرز النحاتين المعاصرين في العالم العربي، حيث أنجز خلال مسيرته الفنية عدداً هائلاً من القطع الكبيرة والصغيرة، باستخدام مواد متنوعة مثل الجرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار، وجسدت أعماله بشكل عام الحس الصرحي المختزل ومفهوم الأزل.
لوحات الأرمنى المصرى شانت أفيديسان
أما بالنسبة إلى دار سوثبى للمزادات، فقد باع العديد من الأعمال الفنية المصرية، ومن بينها لوحات للفنان الأرمنى شانت أفيديسان الذى رسم لوحات للفنانين المصريين.
ومن أبرز اللوحات المباعة لوحة لكوكب الشرق الفنانة أم كلثوم وتم بيعها بـ5.500 جنيه استرلينى، ولوحة للفنانة هند رستم بـ4.200 جنيه استرلينى، ولوحة للفنانة ليلى مراد بـ4.200 جنيه استرلينى.
ولد شانت أفيديسيان في صعيد مصر عام 1951، ورغم دراسته الفنية وأصوله الأرمينية، إلا أن الصبغة الأساسية التى تبدو طاغية فى أعمال شانت أفيديسان، هى تأثره بثقافة تعظيم الهوية المصرية، واللجوء للمعامل البصرى الثابت المرتبط بطبيعة مصر ومعالمها و وجوهها الشهيرة.
لوحة أنجى أفلاطون
كما تم بيع لوحة للفنانة إنجى أفلاطون، وقدر ثمن اللوحة ما بين 4000 إلى 6000 جنيه استرلينى، وتم بيعها بـ 2800 جنيه استرلينى، وتصور اللوحة جمال مع عربات محملة.
برز اسم الفنانة أنجى أفلاطون منذ زمناً طويلا، واشتهرت برسم السجينات وجسدت معاناتهن ومعاناة أبنائهن ومن قبل رسمت الطبيعة واستخدمت أساليب فنية مختلفة ومتنوعة.
لوحة سيف وانلى
وعرضت سوثبى أيضا لوحة لوحة للفنان سيف وانلى، ولكن لا تحمل عنوان وقدر ثمن اللوحة ما بين 6000 إلى 8000 جنيه استرلينى، وتم بيعها بـ 5000 جنيه إسترلينى.
ويعتبر سيف وانلى هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر، وكان مرسمهما مزارًا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.
لوحة حسين بيكار
وطرحت أيضا سوثبى لوحة للفنان حسين بيكاروتأتى اللوحة بدون عنوان وبلغ الثمن التقديرى للوحة من إلى 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى، لكن تم بيعها بـ 7000 جنيه إسترلينى.
يمتلك بيكار أسلوباً بسيطاً وواضحاً، وارتقى بمستوى الرسم الصحفى ليقترب من العمل الفني، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع، وفى عام 1942 عاد بيكار إلى القاهرة ليعمل مساعدًا لرائد التصوير المصرى أحمد صبرى فى القسم الحر بكلية الفنون الجميلة، فى تلك الفترة بدأ يرسم أغلفة الكتب التى تصدرها دار المعارف، كما قام بتصميم ورسم غلاف رواية “الأيام” لطه حسين.
لوحة حامد عبد الله
ومن بين الأعمال المباعة فى المزاد لوحة للفنان حامد عبد الله، والتى تأتى بدون عنوان وبلغ الثمن التقديرى للوحة من 8 إلى 12 ألف جنيه إسترلينى وتم بيعها بـ5.500 جنيه إسترلينى.
ومن بين الأعمال الفنية المهمة التي رسمها الفنان فى حياته، لوحة الفلاحين ـ الحرية ـ المحبة ـ التسوية.