فازت الكاتبة والروائية المصرية ريم بسيوني بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن روايتها “الحلواني. ثلاثية الفاطميين”، لتضيف إلى رصيدها الحافل من الجوائز والأوسمة. وفي حوار خاص مع “البيان”، أشادت بسيوني بدور الإمارات في دعم الأدب العربي وتشجيع المبدعين.
الإمارات: حاضنة للأدب العربي
أكدت بسيوني أن الإمارات تلعب دورًا محوريًا في دعم الثقافة والأدب العربي، وذلك من خلال مبادراتها النوعية وجوائزها المرموقة مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب. وأشارت إلى أن هذه الجوائز تساهم في تشجيع الكتابة الإبداعية وتحفيز المبدعين على تقديم أفضل ما لديهم.
تحدي القراءة العربي.. قفزة نوعية
أشادت بسيوني بمبادرة “تحدي القراءة العربي” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة أنها تساهم في نشر ثقافة القراءة بين الشباب العربي وتعزيز الهوية الثقافية.
تأثير الإمارات على الإبداع العربي
أوضحت بسيوني أن الإمارات نجحت في خلق بيئة إبداعية حاضنة للأدب العربي، وذلك من خلال دعم المبادرات الثقافية وتنظيم الفعاليات الأدبية، مما ساهم في رفع مكانة الأدب العربي على الساحة العالمية.
رسالة الجائزة
أشارت بسيوني إلى أن فوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب يمثل شرفًا كبيرًا ومسؤولية عظيمة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في خدمة الأدب العربي والثقافة العربية.
مستقبل الرواية العربية
تطرقت بسيوني إلى مستقبل الرواية العربية، مؤكدة أنها في حالة جيدة وتشهد تطوراً ملحوظاً، وذلك بفضل اهتمام الشباب بالكتابة وتنوع المواضيع التي يتم تناولها.