الكوليسترول المرتفع هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. المشكلة هي أن ارتفاع الكوليسترول غالبًا ما يكون “قاتلاً صامتًا”، حيث لا يظهر أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تساعدك على اكتشاف المشكلة في وقت مبكر.
أعراض ارتفاع الكوليسترول:
نتوءات صفراء حول العينين:
تظهر هذه النتوءات، المعروفة باسم الزانثيلوما، حول الجفون الداخلية وتحتوي على رواسب الكوليسترول.
التعب والإرهاق:
قد يؤدي تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين إلى نقص تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء، مما يسبب الشعور بالتعب والإرهاق.
ألم في الصدر (الذبحة الصدرية):
يحدث ألم الصدر عندما لا يصل الدم الكافي إلى عضلة القلب، ويمكن أن يكون علامة على تصلب الشرايين بسبب تراكم اللويحات الدهنية.
تاريخ عائلي:
إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
أسباب ارتفاع الكوليسترول:
النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة.
قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
السمنة: زيادة الوزن تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول.
التدخين: يضر التدخين بالأوعية الدموية ويقلل من الكوليسترول الجيد.
العمر: يزداد خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول مع تقدم العمر.
العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يولدون مع مستويات عالية من الكوليسترول.
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول؟
اتباع نظام غذائي صحي: قلل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، وزد من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار.
الحفاظ على وزن صحي: فقدان الوزن الزائد يمكن أن يساعد في خفض مستوى الكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يضر بصحة القلب والأوعية الدموية.
الفحوصات الطبية المنتظمة: إجراء فحوصات دورية لقياس مستوى الكوليسترول.
هذا وارتفاع الكوليسترول يمكن أن يكون قاتلاً صامتًا، ولكن يمكن اكتشافه وعلاجه في المراحل المبكرة. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، أو لديك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة.