أكد رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أندريه إرماك، إن من الضروري العودة إلى حدود عام 2022 من أجل بدء التفاوض على تسوية الصراع الأوكراني.
وقال إرماك في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا”: “من أجل البدء بالمفاوضات، لا بد من العودة إلى الوضع الذي كان عليه قبل عامين في الساعة الرابعة صباحا عندما سمعت الطلقة الأولى، ثم سنتحدث عن كيفية إعادة سيادتنا إلى حدود عام 1991”.
ووفقا لإرماك، لم يعرب زيلينسكي أبدا عن استعداده لتقديم تنازلات إقليمية، لكنه “مستعد للتفاوض”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”.
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلداً محايداً، وخالياً من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليه؛ وذلك فيما يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر الدخول في حوار.