أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين أنها نفذت مناورات عسكرية تكتيكية على ساحل البحر الأحمر في إطار “معركة إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
ونشر الإعلام الحربي التابع للحوثيين مشاهد من المناورة التي قال إنها “تحاكي التصدي لأربع موجات هجومية واسعة بحرا وبرا”.
وذكرت وكالة “سبأ” اليمنية التابعة للحوثيين أن “القوات البحرية والبرية في القوات المسلحة سلسلة نفذت مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي”.
وأضافت الوكالة: “تأتي مناورة لِيَسُوءُوا وجُوهَكُم في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تخوضها القوات المسلحة إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وبمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى المباركة”.
وأوضحت الوكالة أن “المناورة حاكت تصدي القوات المسلحة لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية تمهيدا لإبرار معادي يتسلل عبر الساحل”.
وأشارت إلى أن “القوات المسلحة البرية والبحرية بدأت بمحاكاة عمليات قتالية متعددة في سياق التصدي لهجوم قوات العدو على بيئات وتضاريس مختلفة من الساحل والمدن والصحراء والجبال وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية”.
ولفتت الوكالة إلى أن “المناورة تضمنت مشاركة قوات التعبئة العامة في الدفاع عن الأراضي اليمنية من قوات العدو المفترضة والتصدي لقواته التي تحاول السيطرة على إحدى القرى عبر إنزال جوي لقوات العدو المفترض”.
وتشن “أنصار الله” منذ نوفمبر 2023 هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إسنادا للفصائل الفلسطينية وتضامنا مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب مدمرة شنتها إسرائيل بدعم أمريكي مطلق.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.