شهدت العلاقات بين روسيا وبولندا تصعيدًا جديدًا، حيث أعلنت السلطات البولندية عن قرارها إغلاق القنصلية الروسية في مدينة بوزنان بحلول نهاية نوفمبر الجاري.
الأسباب وراء القرار:
بررت بولندا قرارها هذا بحجة اعتقال شخص متهم بالتخطيط لإشعال حريق في مدينة فروتسواف، زاعمة أنه تلقى تعليماته من الاستخبارات الروسية. ومع ذلك، لم تقدم أي أدلة دامغة تدعم هذه المزاعم.
رد فعل روسيا:
أعرب السفير الروسي في بولندا سيرغي أندرييف عن استياء بلاده من هذا القرار، واعتبره تصعيدًا جديدًا في التوتر بين البلدين. كما حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستتخذ ردًا مؤلمًا على هذا الإجراء.
ردود الفعل الدولية:
أثار هذا القرار جدلاً واسعًا على الساحة الدولية، حيث اعتبره البعض تصعيدًا خطيرًا في التوتر بين روسيا والغرب، بينما رأى آخرون أنه رد فعل طبيعي على الأنشطة الروسية المزعومة في المنطقة.
تداعيات القرار:
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين روسيا وبولندا، وقد يؤثر سلبًا على العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.