قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، إن حوالي 100 شخص قُتلوا أو أصيبوا نتيجة الغارات الإسرائيلية منذ يوم الأحد الماضي.
وأوضح المنسق الأممي في بيان نشر على حسابه بمنصة إكس اليوم الأربعاء أن أكثر من ثلثي المتضررين في منطقتي البقاع وبعلبك-الهرمل من النساء والأطفال.
وأضاف رضا «فقد عدد لا يحصى من الناس منازلهم وسبل عيشهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية… يجب أن ينتهي هذا العنف على الفور».
وحث منسق الشؤون الإنسانية طرفي الصراع على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
إلى ذلك، قتل لبناني وأصيب آخرون، اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف عائلة تقطف الزيتون في جنوب البلاد.
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام: «استشهد مواطن وجرح عدد آخر، في غارة نفذتها مسيرة معادية صباحا، حين استهدفت عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي في النبطية بجنوب لبنان»، مشيرة إلى أن العائلة تتكون من 15 شخصا.
وطبقا للوكالة، «عملت فرق الإسعاف في الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية على نقل المصابين ومن ضمنهم أطفال إلى مستشفيات المنطقة».
كانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت أمس الثلاثاء إن عدد القتلى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان بلغ 2792 شخصاً.
يأتي ذلك فيما ذكر موقع «أكسيوس» أن مستشارَي الرئيس الأميركي جو بايدن الكبيرين آموس هوكستين وبريت ماكجورك سيصلان إلى إسرائيل غدا الخميس لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للموقع إن اتفاقا من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل و«حزب الله» يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قصف أكثر من 100 موقع لـ«حزب الله» في لبنان، خلال الساعات الـ24 الماضية، وقضى على العشرات من مسلحي «حزب الله»، بمختلف أنحاء لبنان.
وفي الوقت نفسه، واصلت القوات البرية مداهمات محدودة ومحددة ومستهدفة ضد أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، حسب الجيش الإسرائيلي.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على كميات ضخمة من الأسلحة وفككت ممرات أنفاق وقضت على مسلحين ودمرت منصات إطلاق لـ«حزب الله»، كانت مزروعة في مناطق مدنية وموجهة نحو البلدات الإسرائيلية.