أثارت صحيفة “نيويورك تايمز” الجدل حول احتمال نشوب صراع عسكري بين الولايات المتحدة والصين، حيث كشفت عن استعدادات الجيش الأمريكي لمواجهة هذا السيناريو. وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات المتصاعدة بين القوتين العظميين، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا، دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات احترازية والتخطيط لمختلف السيناريوهات المحتملة.
سيناريوهات الحرب المحتملة:
حرب تقليدية: تشمل المعارك البرية والبحرية والجوية، وقد تتضمن استخدام أسلحة متطورة مثل الصواريخ الباليستية.
حرب إلكترونية: قد تشمل هجمات على البنية التحتية الحيوية والشبكات الإلكترونية.
حرب فضائية: قد تشمل الصراع على السيطرة على الفضاء الخارجي واستخدام الأقمار الصناعية كأسلحة.
الاستعدادات الأمريكية:
التدريب والتجهيز: يعمل الجيش الأمريكي على تدريب قواته على سيناريوهات حرب متعددة، وتجهيزها بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا.
التحالفات: تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الدعم في حال نشوب صراع.
تطوير التكتيكات: تستلهم الولايات المتحدة من الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا لتطوير تكتيكات جديدة لمواجهة التهديدات الصينية.
التداعيات المحتملة:
خسائر فادحة: يحذر الخبراء من أن أي صراع بين الولايات المتحدة والصين سيكون له عواقب وخيمة على العالم أجمع، وقد يتسبب في خسائر بشرية ومادية هائلة.
اضطرابات اقتصادية عالمية: من شأن مثل هذا الصراع أن يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية، وارتفاع أسعار السلع، وشح في الإمدادات.
تغير النظام الدولي: قد يؤدي الصراع إلى تغيير جذري في النظام الدولي، وظهور قوى جديدة.
أهمية تايوان:
تعتبر تايوان نقطة اشتعال محتملة لأي صراع بين الولايات المتحدة والصين، حيث تدعم الولايات المتحدة استقلال الجزيرة، بينما تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.