تعيش إسبانيا حالة حزن عميق بعد أن ضربتها أسوأ فيضانات شهدتها منذ عقود، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 140 شخصًا.
تفاصيل الكارثة:
حصيلة ضحايا مرتفعة: أعلنت السلطات الإسبانية عن ارتفاع عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى أكثر من 140 قتيلاً، معظمهم في منطقة فالنسيا.
أضرار واسعة النطاق: تسببت الفيضانات في أضرار بالغة بالبنية التحتية، لا سيما الطرق، مما أدى إلى شل حركة المرور وإعاقة عمليات الإنقاذ.
جهود الإنقاذ: تم نشر أكثر من ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية بالتعاون مع خدمات الطوارئ المحلية للبحث عن المفقودين وإزالة الأنقاض.
حالة حداد رسمي: أعلنت الحكومة الإسبانية عن حالة حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا.
أسباب الكارثة:
أمطار غزيرة: تسببت أمطار غزيرة غير مسبوقة في حدوث فيضانات مفاجئة وعارمة.
تغير المناخ: يرى خبراء أن تغير المناخ يزيد من حدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات.
تأثير الكارثة:
خسائر بشرية ومادية فادحة: خلفت الفيضانات خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث دمرت العديد من المنازل والمنشآت.
تأثير على الاقتصاد: من المتوقع أن تؤثر هذه الكارثة سلبًا على الاقتصاد الإسباني، خاصة في المناطق المتضررة.
تحديات مستقبلية: تواجه إسبانيا تحديات كبيرة في إعادة إعمار المناطق المتضررة والتحضير لمواجهة الكوارث الطبيعية في المستقبل.