أفادت قناة “كان” العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، يوم الخميس، بوجود تقدم في المفاوضات المتعلقة بالجبهة الشمالية لكن لا يزال هناك عدد من المطالب الإسرائيلية التي تحتاج إلى إجابة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الاتفاق الناشئ لإنهاء الحرب في الشمال لا يتضمن منطقة أمنية في لبنان رغم مطالبة الأهالي ورؤساء مجالس المستوطنات.
وصرح بأنه ونتيجة لذلك، سيتوجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين إلى بيروت في محاولة لسد الفجوات.
ومن المتوقع أن يعود آموس هوكشتاين إلى واشنطن في نهاية زيارته لإسرائيل.
ووفق هيئة البث العبرية فإن الطلب الإسرائيلي من الأمريكيين هو وضع عدة مبادئ في الخطوط العريضة لتسوية وقف إطلاق النار.
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الخميس، إن “هناك تقدما جيدا فيما يتعلق بما سيكون مطلوبا من أجل التنفيذ الفعال للقرار 1701 في لبنان.
وذكر الموقع العبري أن مسؤولا مصريا أفاد بأن التقييم في القاهرة هو أن الحل في لبنان أقرب من الحل في غزة.
وبحسب المصدر فإن الانطباع لدى المصريين هو أن إسرائيل وحزب الله يريدان التوصل إلى اتفاق.
ومساء الأربعاء 30 أكتوبر نشرت القناة العبرية مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
ويتضمن الاتفاق:
– إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
– هذه الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.
– بالإضافة إلى قوات “يونيفيل” سيكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند “الخط أ”.
– بموجب القرار 1701 ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
– ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن لتنفيذ القرار.
– مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
– مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة وتفكيكها.
– تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت “الخط أ”.
– سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام وسيحل محلها الجيش اللبناني وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى.
– سيتم تحديد موعد يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.
– في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكريّة غير رسمية في جنوب لبنان.
ويدعو القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين “الخط الأزرق” (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة حفظ السلام.
وشدد الاتفاق المزعوم أو المسودة على منح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لتنفيذ قرار منع حزب الله من التسلح مع مراقبة وتفكيك المنشآت العسكرية التي لا تعترف بها الحكومة لإنتاج الأسلحة، فضلا عن تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع القرار 1701.
ولفتت مسودة المبعوث الأمريكي هوكشتاين إلى أن الولايات المتحدة ودولا وهيئات دولية أخرى من المقرر أن تشرف على تنفيذ بنود الاتفاق بين لبنان وإسرائيل