قال الصحفي الإسرائيلي يانون ماجال، مساء يوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي عثر على نفق في منزل بجنوب لبنان.
وأضاف يانون ماجال أنه تم الإبقاء على الرمال والحجارة داخل المنزل حتى لا تكتشف المخابرات الإسرائيلية النفق.
ونشر الصحفي الإسرائيلي مقطع فيديو أفاد بأنه يوثق النفق الذي عثرت عليه القوات الإسرائيلية.
ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مختلف المناطق اللبنانية مخلفا قتلى ومصابين.
وتتضمن الهدنة المؤقتة التي اقترحتها الولايات المتحدة بين إسرائيل ولبنان بندا يسمح بموجبه لإسرائيل بضرب لبنان ردا على تهديدات فورية، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقالت الصحيفة إن الصفقة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما ردا على تهديدات فورية”.
وينص الاتفاق أيضا على أن تسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون أسبوع، وبعد ذلك سيتم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد للمساعدة في “تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله”.
وأضافت نقلا عن مسؤولين لبنانيين وعرب آخرين شاركوا في المفاوضات: “لم يقبل حزب الله ولا الحكومة اللبنانية الاقتراح كونه يمنح إسرائيل مساحة كبيرة لمواصلة الهجمات”.
وبحسب الصحيفة، فإن لبنان لا يريد رفض الاتفاق علنا للحفاظ على فرصة مواصلة المفاوضات التي قد تنهي الصراع في آخر المطاف.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قد قال يوم الأربعاء إنه “يشعر بالتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف ميقاتي خلال مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية: “مجرد تحرك هوكشتاين هو علامة أمل، نأمل أن تترجم إلى وقف لإطلاق النار، وسنراه قبل نهاية الأسبوع في بيروت”.
وفي المقابل، قال الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن الحزب سيستمر في مساندة غزة، مؤكدا استمراره في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الأمين العام الراحل للحزب حسن نصرالله.
وصرح الأمين العام لحزب الله بأنه لم يُطرح أي مشروع لوقف إطلاق النار في لبنان حتى اللحظة، مشددا على أن أي تفاوض يجب أن يرتكز على وقف إطلاق النار أولا، مؤكدا في المقابل أن حزبه مستعد لحرب طويلة.