نشر “حزب الله” اللبناني مساء الخميس ملخصا ميدانيا صادرا عن غرفة العمليات يؤكد فيه “مواصلة سيطرته على الوضع، ويكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة”.
وقدم “حزب الله” تفصيلا دقيقا للوضع في المواجهات البرية على المحاور الخمسة، وعمل وحدة الدفاع الجوي والقوة الصاروخية، والقوة الجوية.
وذكر في بيان: “يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبدون جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة.
1- المواجهات البرية:
شهدت قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العدو وقد تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:
• المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولا إلى مروحين شرقا.
– تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، حاولت قوة مشاة إسرائيلية التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية تحشدات ومسارات تقدم العدو داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في رأس الناقورة، وجل العلام.
• المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 في جيش العدو، يمتد من راميا غربا وصولا إلى رميش شرقا، (عيتا الشعب ضمنا) ، ومن رميش وصولا إلى عيترون شرقا.
– تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
• المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبا وصولا إلى حولا شمالًا.
تحافظ قوات العدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي محاولة تقدم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطولية التي سطرها مجاهدو المقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المتقدمة.
• المحور الرابع: منطقة عمليات الفرقة 98 في جيش العدو، يمتد من مركبا جنوبا وصولا إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة في الشمال الشرقي.
– تقدمت قوة مشاة معادية باتجاه أطراف بلدة كفركلا الشرقية وصولا إلى منطقة تل نحاس عند الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة بالتزامن مع استهداف مكثف لتحشدات العدو في المناطق الخلفية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو الذي أجبر على إدخال المروحيات العسكرية لإجلاء الإصابات وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعية وغطاء دخاني كثيف خوفا من استهدافات المقاومة.
• المحور الخامس: منطقة عمليات الفرقة 210 في جيش العدو، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
– استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية، وبشكل مكثف، العديد من محاولات التقدم في خراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمد العدو حرق الأحراش في المنطقة خوفا من أي عملية هجومية للمقاومة.
فيما يتعامل مجاهدو المقاومة مع محاولات تقدم قوات العدو المتكررة باتجاه الأحياء الجنوبية والجنوبية الشرقية لمدينة الخيام بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والمدفعية محققين إصابات مؤكدة.
2- القوة الصاروخية:
تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وصولا إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تستخدم للمرة الأولى. وقد بلغ مجموع عملياتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتى الضواحي الشمالية لتل أبيب”.
3- القوة الجوية:
تواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية استهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولا إلى عمق فلسطين المحتلة. وقد بلغ مجموع عملياتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 76 عملية إطلاق لأكثر من 170 مسيرة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 عملية منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتى الضواحي الجنوبية لتل أبيب”.
4- وحدة الدفاع الجوي:
نفذ مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عملية إطلاق لصواريخ أرض – جو ضد الطائرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية”.
كما أكد “حزب الله” أن “حصيلة خسائر الجيش الإسرائيلي بلغت أكثر من 95 قتيلا و 900 جريح من ضباط وجنود إسرائيليين، فيما تم تدمير 42 دبابة ميركافا و4 جرافات عسكرية، وآليّتي هامر ومدرعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900”.