رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى معارضة شاب على الحكم الصادر بحقه بسجنه لمدة 5 سنوات نظير قيامه وآخر مجهول بسرقة رجل خميسني على الطريق العام وتهديده بواسطة أداة حادة، وأيدت المحكمة ذات الحكم عليه.
وقالت المحكمة في حيثيات رفضها طعن المعارضة الذي قدمه المتهم بأن الأخير لم يمثل أمام المحكمة بأي جلسة من الجلسات المحددة للنظر في معارضته، ولم يقدم أي عذر لتخلفه عن الحضور، الأمر الذي يتعين معه اعتبار معارضته كأنها لم تكن وذلك بحسب المقرر قانونا وفق الإجراءات الجنائية المتبعة.
وتشير التفاصيل بحسب ما أفاد المجني عليه الخمسيني إلى أنه أثناء وجوده في إحدى المناطق بنحو الساعة 8:30 مساء متوجها إلى منزل أحد أقاربه تفاجأ بحضور المتهم، الذي كان يبلغ من العمر حينها 15 عاما، إليه من الخلف وبرفقته شخص مجهول يحمل سكينا، إذ قاما بتغطية رأسه بواسطة كيس قماشي أسود اللون، وسحبه لممر قريب في المنطقة ذاتها والاعتداء على سلامة جسده بالضرب بقطعة خشبية على يده ورجله اليسرى، وتهديده بألا يحضر للمنطقة مرة أخرى وإلا سيقتلانه بالسكين. وشرعا بعد ذلك بسرقة هاتفه النقال ومحفظته التي تحتوي على مبلغ 125 دينارا وبطاقات وأوراق خاصة به، إذ تمكن المتهمان بتلك الوسيلة من الحصول على المسروقات والفرار بها.
وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه إصابته بالأنسجة اللينة للكوع الأيسر والركبة اليسرى والجهة اليمنى.
ودلت التحريات الجادة على صحة قيام المتهم والمجهول بالواقعة، وعليه، وبعد أن توصلت النيابة العامة لهوية المتهم الأول، أدانته بالسرقة برفقة آخر مجهول، يحمل سلاح، على الطريق العام للمنقولات المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه والتهديد الواقع عليه، بأن غطيا وجهه واعتديا عليه بالضرب والتهديد، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات والفرار بها، ونشأ عن ذلك إصابة المجني عليه.