أعلن البنك الشعبي المركزي في المغرب في بيان رسمي له يوم أمس عن تعيين نزيهة بلقزيز في منصب الرئيس المدير العام للبنك.
وستخلف بلقزيز محمد كريم منير الذي قدم طلباً للتقاعد بحسب المصدر ذاته.
ويُعتبر تعيين لقزيز في هذا المنصب خطوة رائدة على مستوى القطاع المصرفي المغربي ولاقى خبر التعيين استحسانا واسعا من طرف المغاربة ممن تداولوا الخبر على شبكات التواصل الاجتماعي معبرين عن افتخارهم بأن تكون سيدة مغربية على رأس بنك مهم في بلدهم ما يعكس حجم التطور الذي تعيشه نساء المغرب ما بات يبوئها لأن تتقلد مناصب عليها بما في ذلك رئاسة مصارف هامة.
ويشكل تعيين بلقزيز في هذا المنصب خطوة ملهمة للنساء المغربيات اللواتي يأملن تحقيق نجاح مهني في مختلف المجالات.
وجاء تعيين بلقزيز في هذا المنصب نظرا لمسيرتها الطويلة والحافلة في القطاع المصرفي والتي تمتد على أكثر من 30 سنة.
وسبق للمديرة العامة الجديدة للبنك الشعبي المركزي أن شغلت العديد من المناصب داخل المغرب وخارجه.
وقبل 30 سنة بدأت بلقزيز مسيرتها مع المصارف وتدرجت صلبها إلى وتولت مناصب عليا داخلها.
وبلقزيز التي هي أول سيدة في المغرب تتولى قيادة أحد المصارف الهامة حاصلة على دكتوراه من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في اختصاص علوم الإدارة كما تحصلت على شهادة في الدراسات المالية والمحاسبية من المعهد الوطني للفنون والمهن بباريس.
وفضلا على عملها في القطاع المصرفي اشتغلت بلقزيز كمستشارة لعدة شركات في المغرب وخارجه.
وسيكون في انتظار نزيهة بالقزيز في مهمتها الجديدة عدة ملفات ثقيلة من بينها تحسين رواتب الموظفين واصلاح إدارة المصرف.