هل لاحظت نزيف اللثة أو احمرارها أثناء تنظيف أسنانك؟ قد تكون تعاني من التهاب اللثة، وهي مشكلة شائعة لدى المراهقين بسبب التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة العمرية.
ما هو التهاب اللثة في سن المراهقة؟
التهاب اللثة هو التهاب في الأنسجة الرخوة التي تحيط بالأسنان. يحدث هذا الالتهاب بسبب تراكم البلاك والبكتيريا على الأسنان واللثة. في سن المراهقة، تزيد التغيرات الهرمونية من حساسية اللثة للبلاك، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
أعراض التهاب اللثة في سن المراهقة:
نزيف اللثة: عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام خيط الأسنان.
احمرار وتورم اللثة: تبدو اللثة أكثر احمرارًا وانتفاخًا من المعتاد.
رائحة الفم الكريهة: حتى بعد تنظيف الأسنان.
حساسية اللثة: ألم عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة أو الحلوة.
أسباب التهاب اللثة في سن المراهقة:
التغيرات الهرمونية: تزيد الهرمونات في سن المراهقة من تدفق الدم إلى اللثة، مما يجعلها أكثر حساسية.
عدم الاهتمام بنظافة الفم: عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان بانتظام يؤدي إلى تراكم البلاك والبكتيريا.
الأطعمة والمشروبات السكرية: تساهم الأطعمة والمشروبات السكرية في نمو البكتيريا الضارة في الفم.
الأجهزة التعويضية: مثل الأجهزة التقويمية، قد تجعل تنظيف الأسنان أكثر صعوبة.
كيف تعالج التهاب اللثة في سن المراهقة؟
نظافة الفم الجيدة: فرشاة الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل، واستخدام خيط الأسنان يوميًا، وغسول الفم المضاد للبكتيريا.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام: للفحوصات والتنظيف الاحترافي.
تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية: قلل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
علاج أي مشاكل صحية كامنة: مثل الجفاف أو نقص الفيتامينات.
لماذا يجب عليك علاج التهاب اللثة؟
إذا لم يتم علاج التهاب اللثة، يمكن أن يتطور إلى مرض اللثة، وهو مرض أكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان.
الوقاية من التهاب اللثة في سن المراهقة:
النظافة الفموية الجيدة: هي الخطوة الأولى والأهم للوقاية من التهاب اللثة.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام: للفحوصات والتنظيف الاحترافي.
تغذية صحية: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين C.
الحد من التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر سلبًا على صحة الفم.