اعلن والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، ترحيبه بجميع المبادرات التي تسهم في دعم جهود الولاية لتقديم المساعدة والإغاثة للمواطنين المتأثرين بالحرب. وأكد أن هذه الحرب أثرت بشكل كبير على قطاعات واسعة من السكان، مما يستدعي تكثيف الجهود والتحرك بشكل أوسع لاستقطاب الدعم اللازم.
جاءت هذه التصريحات خلال استقباله اليوم لقافلة المساعدات الأولى من منظمة بصمة خير من جمهورية مصر، والتي تهدف إلى دعم جهود الإغاثة في ولاية الخرطوم. وقد حضر هذا اللقاء رئيس اللجنة المالية بلجنة الاستنفار، إبراهيم الطيب سليمان، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، مما يعكس التعاون بين مختلف الجهات لدعم المواطنين.
أعرب الوالي عن امتنانه للأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين استقبلوا أعدادًا كبيرة من السودانيين، حيث قدموا لهم كافة أشكال الدعم والمساعدة. كما أشاد بالجهود التي يبذلها أبناء السودان في الخارج، الذين يواصلون تحمل معاناة المواطنين ويقدمون الدعم للمؤسسات الخيرية، بالإضافة إلى مساعدتهم في توفير العلاج للمتضررين.
وأكد الوالي أن توزيع المساعدات سيكون وفقًا للأولويات، حيث ستوجه الإعانات إلى الفئات الأكثر تضررًا من الأزمات الحالية. وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى من يحتاجه بشكل عاجل، مما يسهم في تخفيف معاناة الأسر المتضررة.
كما دعا الوالي جميع الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها في تقديم الدعم والمساعدة، مشددًا على أهمية التعاون بين الدول والشعوب في مواجهة التحديات الإنسانية. وأكد أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات وتحقيق الاستقرار والرفاهية للجميع.
من جانبه، أشار إبراهيم الطيب إلى أن المقاومة الشعبية تسعى لتقديم الدعم للمواطنين وتعمل بالتنسيق مع حكومة الولاية في مجالات متعددة، بما في ذلك الخدمات الأساسية. وأكد الوالي أن الأولوية في توزيع المساعدات ستخصص للفئات الأكثر تضرراً، مما يعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين في هذه الظروف الصعبة.