قال زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، إنه يتعين على أوروبا أن توقف المساعدات المالية والعسكرية لكييف، على خلفية تصريحات فلاديمير زيلينسكي الأخيرة حول رد فعل الدول الغربية.
وعلق زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، على كلمات فلاديمير زيلينسكي، الذي قيم في مقابلة مع قناة تلفزيونية كورية جنوبية رد فعل الغرب على الإرسال المزعوم لقوات كورية شمالية إلى أوكرانيا بأنه “صفر”.
وقال السياسي الفرنسي: “الآن يطلق زيلينسكي على حلفائه في الناتو وصف الأصفار الذين لا يفعلون شيئا، وهذا بعد أن منحوه عشرات المليارات من اليورو وأطنانا من الأسلحة!”.
وأوضح أن “طلب فلاديمير زيلينسكي من الناتو بإرسال قوات إلى أوكرانيا ردا على ذلك يبدو بالفعل وكأنه تلاعب مفتوح”.
ودعا السياسي إلى توقيف المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا، قائلا: “كفى، لقد طال أمد هذا الاحتيال! دعونا نتوقف عن مساعدة زيلينسكي بالمال والسلاح”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكتوبر، في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “روسيا 1” التلفزيونية، إن مسألة تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة هي مسألة سيادية بالنسبة لروسيا وكوريا، وهم وحدهم من يستطيعون أن يقرروا ما إذا كان سيقتصر الأمر على التدريبات وتبادل الخبرات في إطار المادة المنصوص عليها في الاتفاق المبرم، أو “تطبيق شيء ما”.
وقالت المتحدثة باسم باسم وزارة الخارجية، ماريا زخاروفا إن التفاعل بين روسيا وكوريا الشمالية في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي.
ووصفت زخاروفا تقارير عن الإرسال المزعوم لجيش كوريا الشمالية إلى روسيا بأنها “حشو وضجيج”.
ونفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.
كما وصف السكرتير الأول لبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إيل ها كيم الاتهامات تلك التقارير بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.