كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن “رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع التقى في الأيام الأخيرة مع بعض عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لاطلاعهم على تطوّرات سير المفاوضات بشأن الصفقة”.
ولفتت إلى أن “رغم خروج الوفد الإسرائيلي لجولة محادثات في الدوحة، إلا أن الرسالة التي تلقّتها العائلات هي أن فرصة التوصّل إلى اتّفاق تبدو منخفضة”.
وأضافت: “خلال اللقاء مع رئيس الموساد سأله أحد أقارب الأسرى: ماذا يحدث في الصفقة الآن؟ فرد رئيس الموساد: لم تصلنا حتى الآن إشارة من الوسطاء حول الاقتراح القطري أو المصري بشكل رسمي، لذا علينا الانتظار”.
وتابع رئيس الموساد: “في هذه اللحظة فإن فرصة التوصّل إلى صفقة جزئية ضئيلة، وحماس تصر على إنهاء الحرب – والفريق المفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتقدّم نحو اتّفاق شامل وإنهاء الحرب”.
وقد التقى المفاوضون الإسرائيليون وسطاء أميركيين وقطريين في الدوحة يومي الأحد والإثنين في محاولة لضمان نتيجة سريعة للمحادثات من شأنها أن تعزّز إرث بايدن، رغم تراجع القدرة السياسية للرئيس المنتهية ولايته مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بارنيا التقى وسطاء أميركيين وقطريين في الدوحة، إذ اتّفقوا على ضرورة التحدّث مع “حماس” بشأن صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين أُسروا خلال الهجوم الذي شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول 2023.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أنّه “في الأيام المقبلة ستستمر المناقشات بين الوسطاء وحماس لتقييم جدوى المحادثات ومواصلة الجهود لتعزيز الاتفاق”.
وانتهت جولة سابقة من المحادثات التي عقدت في آب (أغسطس) في مصر وقطر، بناء على تعديل لاقترح أولي قدمه جو بايدن في أير (مايو)، بدون التوصّل إلى اتفاق نهائي.