وجهت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة “قد يكون الأخير”، بخصوص الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
وقالت الوزارة في بيان، الإثنين، إن “قوات الجيش الإسرائيلي تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان. هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، والطواقم لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى لإنقاذ المصابين”.
واعتبرت أنه “يبدو أن هناك قرارا تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى”.
ويستمر استهداف إسرائيل للمستشفى منذ أيام، والخميس تعرض الطابق الثالث منه لقصف جوي تسبب بإحراق مخزن الأدوية ومستلزمات طبية تم استلامها قبل أيام من منظمة الصحة العالمية.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع عملية عسكرية شمالي قطاع غزة، تشمل حصارا خانقا وقصفا مستمرا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1800 فلسطيني، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الهدف من هذه العملية منع حركة حماس من تجميع قواتها وإعادة ترتيب صفوفها.
وقال مسعفون لـ”رويترز” إن غارتين جويتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة، الإثنين، في غارة على منزلين في بلدة بيت لاهيا وأخرى على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافوا أن عدة أشخاص أصيبوا في الهجومين، وأن القوات الإسرائيلية نشرت دبابات في مخيم النصيرات في وقت سابق من الإثنين.
ويقول الفلسطينيون إن الهجمات الجوية والبرية الجديدة وعمليات الإخلاء القسرية “تطهير عرقي” يهدف إلى إخلاء بلدتين في شمال غزة ومخيم للاجئين من السكان لإنشاء مناطق عازلة.