“فيتامين أشعة الشمس” أو فيتامين د ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تقليل الالتهاب ودعم صحة العظام والمناعة، فيقوم الجسم بصنعه من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس، ومع ذلك، تؤثر على نسبته في الدم، فلا يحصل البعض علي ما يكفي منه، ووفقًا لموقع verywellhealth سنتعرف على أفضل وقت لأخذ المكملات الغذائية الخاصة بفيتامين د.
تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون من الأفضل تناول فيتامين د في الصباح بدلاً من المساء، فقد يقلل تناوله في المساء من إنتاج الميلاتونين الذي يساعدك على الشعور بالنوم.
كما أشار التقرير، إلى أن أخذ فيتامين د بالصباح قد يكون لإيقاعك اليومي أي الساعة الداخلية التي تنظم اليقظة والنوم، دور محتمل في التحكم في مستويات فيتامين د، حيث تشير الدراسات إلى أن مستويات فيتامين د تختلف باختلاف الوقت من اليوم والتعرض لأشعة الشمس، فتميل مستويات فيتامين د إلى أن تكون أعلى في المناطق الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس، ومن ناحية أخرى، يميل إنتاج الميلاتونين إلى الزيادة عندما تكون الشمس أقل، مثل أثناء فصل الشتاء أو في خطوط العرض الأعلى.
فيمكن لمستويات فيتامين د أن تؤثر على نومك، حيث تساهم المستويات المنخفضة في ضعف جودة النوم ومدته، وبينما يمتص جسمك فيتامين د في غضون 24 ساعة، تحدث مستويات الذروة عادة بعد 7 إلى 14 يومًا من تناول المكملات.
ما كمية فيتامين د التي يحتاجها البالغون يوميًا؟
البالغون من سن 18 إلى 70 عامًا 600 وحدة دولية (15 ميكروجرام)
البالغون الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا أو أكثر 800 وحدة دولية (20 ميكروجرام)
الحوامل والمرضعات 600 وحدة دولية (15 ميكروجرام) 6
مصادر فيتامين د الغذائية
تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين د ومنها:
-سمك السلمون.
-الحليب.
-حبوب الإفطار.
-عصير البرتقال.
-البيض.
-الزبادي.