أكد محافظ حماة كمال برمو ضرورة التنسيق والتعاون بين المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة، والجمعيات الخيرية الأهلية ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، لضمان وصول المساعدات الإغاثية لأكبر عدد ممكن من الأسر السورية واللبنانية الوافدة للمحافظة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان الشقيق، منعاً للازدواجية وتحقيق العدالة في التوزيع.
ودعا ممثلي المنظمات والجمعيات الأهلية والخيرية، إلى بذل الجهود وتضافر الإمكانات لخدمة العمل الإنساني، ومساعدة العائلات الأشد احتياجاً، والعائلات الوافدة من لبنان لتخفيف الأعباء عنها.
كان ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي ترأسه المحافظ اليوم لتلك المنظمات والجمعيات، لمناقشة الواقع الإغاثي والعقبات التي تعترضها وسبل تذليلها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ولفت برمو إلى حرص المحافظة على تفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيز التواصل مع ممثلي المنظمات والجمعيات، مشيداً بدورها في العمل الإنساني الإغاثي والخيري، وبجهودها المبذولة وأعمالها في خدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم.
وقد عرض ممثلو الجمعيات لواقع العمل والخدمات التي يمكن تقديمها خلال الفترة المقبلة للعائلات الفقيرة والوافدين من لبنان، وتقديم الدعم الإغاثي والغذائي والطبي حسب الإمكانات.
في حين شدد المحافظ على ضرورة وضع آلية عمل لبحث التدابير والإجراءات اللازمة للجمعيات الخيرية، بما يسهم في استمرارية عملها ودورها في خدمة المجتمع.