في خطوة تؤكد على قوة الردع النووي الأمريكي، أجرت الولايات المتحدة بنجاح اختبارًا لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينوتمان III. تم إطلاق الصاروخ غير المسلح في 5 نوفمبر 2023 من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا، وقطع مسافة 4200 ميل ليصل إلى موقع اختبار الصواريخ الباليستية التابع لقيادة الفضاء والدفاع الصاروخي للجيش الأمريكي في جزيرة كواغالين المرجانية.
أهداف الاختبار:
تأكيد الجاهزية: هدف هذا الاختبار هو التأكد من أن نظام إطلاق الصواريخ يعمل بكفاءة وثبات، مما يضمن جاهزية الردع النووي الأمريكي في أي وقت.
تقييم التحديثات: يتم إجراء هذه الاختبارات بشكل دوري لتقييم أي تحديثات أو تحسينات تم إجراؤها على النظام.
طمأنة الحلفاء: تؤكد هذه الاختبارات للحلفاء على التزام الولايات المتحدة بتوفير مظلة نووية آمنة.
تفاصيل الإطلاق:
المشاركون: شارك في الإطلاق طاقم من سرب العمليات الاستراتيجية 625 من قاعدة “أوفوت” بولاية نبراسكا، بالإضافة إلى طاقم جوي من البحرية الأمريكية.
نظام الإطلاق: تم استخدام نظام إطلاق جوي (ACLS) لإطلاق الصاروخ، مما يظهر مرونة النظام وقدرته على الإطلاق من منصات متعددة.
المسافة: قطع الصاروخ مسافة 4200 ميل ليصل إلى هدفه في جزيرة كواغالين المرجانية.
التقييم: تم تقييم أداء الصاروخ من خلال مجموعة متنوعة من الأجهزة الاستشعارية، بما في ذلك الرادارات والكاميرات.
أهمية هذا الاختبار:
الردع النووي: يعتبر هذا الاختبار جزءًا أساسيًا من الردع النووي الأمريكي، والذي يهدف إلى منع الهجمات المحتملة على الولايات المتحدة وحلفائها.
التطوير المستمر: تساهم هذه الاختبارات في تطوير وتحديث أنظمة الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية.
التعاون الدولي: يشارك في هذه الاختبارات العديد من الشركاء الدوليين، مما يعزز التعاون في مجال الأمن الدولي.
هذا وإن إطلاق صاروخ مينوتمان III بنجاح يؤكد على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على قوة ردع نووية فعالة وآمنة. هذا الاختبار يمثل استثمارًا طويل الأمد في الأمن القومي الأمريكي وحماية مصالحها وحلفائها.