قال محمد وسام المرتضى، وزير الثقافة اللبناني، إنّ العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودًا في إجرامه، وقد باشر عمليات حربية لم يشهد لها لبنان مثيلاً في تجاربه السابقة.
وأضاف المرتضى، في تصريحات له أن العمليات الحربية الإسرائيلية تستهدف اللبنانيين، وتطال الحجر والمؤسسات والمعالم الأثرية في لبنان.
وتابع وزير الثقافة اللبناني: “لدينا في لبنان 6 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، ويُعتبر الموقع الأثري في بعلبك، المعروف بقلعة بعلبك، أهم هذه المواقع.”
واستكمل المرتضى قائلًا: “هذا الموروث الثقافي الإنساني لا يردع العدو الإسرائيلي عن محاولات استهدافه. في الأسبوع الماضي، نشر العدو الإسرائيلي خريطة توضح المنطقة التي ينوي استهدافها في بعلبك، وصرح بأنه بصدد استهداف المعلم الأثري هناك، ما استدعى استنفارًا من الحكومة اللبنانية ووزارة الثقافة، ومطالبة منظمة اليونسكو التي كانت تتأخر في الاستجابة لحماية التراث الثقافي اللبناني.
وأكد أن الاستنفار الذي حدث الأسبوع الماضي أجبر العدو على التراجع عن استهداف القلعة، لكنه عاد بالأمس ليستهدف منزلًا تراثيًا يعود تاريخ بنائه إلى عام 1922، ودمره بالكامل.”