تشهد السودان كارثة إنسانية جديدة، حيث أعلنت نقابة أطباء السودان عن وفاة 73 شخصًا على الأقل بمرض غامض في بلدة الهلالية بولاية الجزيرة.
وتقع البلدة تحت حصار قوات الدعم السريع، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة وتحديد سبب الوفاة. وأشارت التقارير إلى انتشار حالات الإسهال بين السكان، ما زاد من الضغط على المستشفى المحلي.
وصور الأقمار الصناعية تكشف عن زيادة ملحوظة في عدد المقابر في المنطقة، مما يؤكد خطورة الوضع الصحي. وتشير التقديرات إلى أن الحرب الدائرة في السودان قد تسببت في نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة وحدها.
أسباب الوفاة:
لا يزال سبب الوفاة غير معروف بشكل مؤكد، حيث يعود ذلك إلى الصعوبات التي تواجه فرق الإغاثة والطبية في الوصول إلى المنطقة. وتشير بعض التقارير إلى أن انتشار الأمراض المعدية بسبب سوء الأحوال الصحية والنظافة قد يكون السبب وراء هذه الوفيات.
تداعيات الأزمة:
تفاقم الأزمة الإنسانية: يفاقم هذا المرض الفتاك الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان بسبب الحرب الدائرة.
تهديد الاستقرار: قد يؤدي انتشار الأمراض إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
ضرورة التدخل الدولي: تستدعي هذه الكارثة الصحية تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية.