من أجل تنشيف حليب الثدي بهدف الفطام وللإجابة على سؤالك فإنه يفضل استعمال حبوب دوستينيكس (dostinex tablets)، تأخذ المريضة نصف حبة يوميًا لمدة 8 أيام متواصلة، وقد تحتاج لتكرار الكورس 8 أيام أخرى ليكون مجموع أيام العلاج 16 يومًا، وإذا لم تحدث استجابة مطلوبة، يجب قياس نسبة هورمون الحليب في الدم، إذا تجاوزت النسبة 50 يفضل مراجعة الطبيب فورًا.
مرحلة الفطام
تعتبر مرحلة الفطام بأنها المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بالاعتماد على مصادر غذائية أخرى، كبديل عن الاعتماد الكلي على الرضاعة الطبيعية، وتبدأ بإدخال الحليب الصناعي، ومن ثم الوجبات الغذائية الصلبة، بناءً على احتياجات الطفل وعمره، حتّى يتمّ الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية وتبدأ بمرحلة تنشيف حليب الثدي وبشكل كامل. وتختلف طرق الفطام من أم إلى أخرى، إلّا أنّها تؤدّي إلى النتيجة ذاتها، وقد تلجأ بعض الأمهات في نهاية هذه المرحلة، إلى اتّباع طرق أو وسائل مختلفة من أجل تنشيف حليب الثدي لتجنب التعرض لاحتقان الثدي الناتج عن تجمع الحليب وعدم التخلص منه.
تنشيف حليب الثدي
هنالك العديد من الطرق المنزلية المضافة للإجراءات الدوائية التي قد تفيد في تحسين وتسريع عملية تنشيف حليب الثدي وخاصة بعد الفطام، إذ إن التهابات وألم الثدي من أكبر المضاعفات التي قد تحدث في حين بقاء الحليب وتراكمه في الثدي، ومن هذه الطرق ما يلي:
استخدام الحبوب الطبية الخاصة بتنشيف الحليب، إذ تعتبر من الطرق الآمنة، ذات المفعول السريع، لكن ينصح باستخدامها، وفق وصفة طبية.
شرب مغلي الميرمية أو مغلي النعناع، إذ يعتبران من المشروبات التي تقلل إدرار الحليب، كما يجب الامتناع عن شرب الحلبة لفترة من الوقت حتّى يجفّ الحليب بشكل تام، كما تعتبر الحلبة من المشروبات التي تعزّز إنتاج وإدرار الحليب.
شرب الماء بشكل وافر، لأن الجفاف يحفز إنتاج الحليب.
وضع كمادة ماء باردة على الثدي لعدة مرات خلال اليوم لتجنب احتقان الثديين، والامتناع عن الضغط على الثديين لإخراج الحليب المتجمع؛ لأن هذه العملية ستؤدّي إلى تعزيز إنتاج الحليب في الثدي من جديد.
ارتداء حمالة صدر مريحة وواسعة خلال هذه الفترة، وتجنب الحمالات الضيقة التي تضغط على الصدر وتسبب تجمع الحليب بشكل كثير. تستمر عمليّة تنشيف الحليب من الثديين حوالي شهر من بعد مرحلة الفطام، وقد يستمر خروج الحليب الخفيف لعدّة أسابيع بعد ذلك.