أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال غروسي في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص وأن من الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
واعترف بأن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي تم التوقيع عليها في عام 2015 ثم تخلت عنها الولايات المتحدة فيما بعد، هي “قوقعة فارغة”.
وتعليقا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قال غروسي إنه تمكن من العمل بشكل جيد مع الفريق الجمهوري في ولايته الأولى في البيت الأبيض على الرغم من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد ترامب.
وأضاف: “الوكالة تعمل في إيران وتجري عمليات تفتيش لكنني أقول دائما إننا بحاجة إلى مزيد من الشفافية، ونظرا لاتساع نطاق البرنامج الإيراني وعمقه وطموحه، نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لمنح الوكالة المزيد من القدرة على المراقبة”.
جدير بالذكر، أنه تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 من قبل إيران ومجموعة من الوسطاء الدوليين مكونة من روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا.
ويمثل الاتفاق نهاية للأزمة التي بدأت في عام 2004، عندما اتهمت الدول الغربية إيران بتطوير أسلحة نووية وفرضت عليها عقوبات.
وقرر ترامب في عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.