جدد الطيران الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجماته على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهدفت الغارات مناطق حارة حريك وبئر العبد والليلكي والغبيري، وذلك تزامنا مع القصف المدفعي على بلدات في جنوب لبنان، فيما واصل حزب الله التصدي لتوغلات القوات الإسرائيلية وقصف المواقع العسكرية وبلدات إسرائيلية برشقات صاروخية وبالمسيرات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت”، كما استهدفت غارة إسرائيلية شقة سكنية في منطقة عرمون بمحافظة جبل لبنان، هي الأول من
وأوقعت الغارة على عرمون في جبل لبنان 8 شهداء و15 مصابا، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3295 شهيدا و14237 جريحا.
ودوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والجليل الغربي والجولان السورية المحتل، وذلك خشية من تسلل طائرات مسيرة، ورشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية، حيث أعلن سلاح الجو اعتراض مسيرة بالقرب من منطقة الحولة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مستودعات أسلحة ومقرات قيادية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، على حد زعمه. مشيرا إلى أن هذه الغارات تأتي في إطار الجهود المتواصلة لاستهداف البنى التحتية لحزب الله في الضاحية، بحسب ما ذكر البيان.