أثارت تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته حول ضرورة زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا رد فعل غاضب من روسيا. فقد اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هذه الدعوات تمثل تحريضًا على مواصلة “معركة دموية” في أوكرانيا بدلاً من السعي إلى حل سلمي للصراع.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن تصريحات روته التي تدعو إلى بذل قصارى الجهد لضمان القدرة القتالية للجيش الأوكراني “تغيير مسار النزاع” هي بمثابة إعلان صريح عن رغبة الناتو في إطالة أمد الصراع وتعميقه. وأضافت أن هذه التصريحات تتعارض مع أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان روته قد أكد في عدة مناسبات على ضرورة دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، ودعا إلى منحها عضوية في الحلف في المستقبل. كما شدد على أهمية مواصلة الضغط على روسيا لإجبارها على وقف هجومها على أوكرانيا.







