كشفت تقارير صحفية عن أن أوكرانيا تواجه صعوبات كبيرة في تجنيد العدد المطلوب من الجنود لتعزيز قواتها المسلحة، وذلك على الرغم من إعلانها عن خطط لتعبئة 160 ألف شخص.
ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن من غير الواقعي تحقيق هذا الهدف، وتشير التقديرات إلى أن كييف ستتمكن من تجنيد نصف هذا العدد فقط.
أسباب الأزمة:
مقاومة التجنيد: تشير التقارير إلى وجود مقاومة شعبية للتجنيد في بعض المناطق الأوكرانية، مما يجعل عملية التعبئة صعبة.
نقص التدريب والتجهيز: تواجه القوات الأوكرانية نقصًا في التدريب والتجهيز، مما يقلل من جاذبيتها للانضمام إليها.
الخسائر الفادحة: تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة منذ بداية الصراع، مما أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود.
تداعيات الأزمة:
تأثير على سير العمليات العسكرية: قد يؤدي نقص الأيدي العاملة إلى إضعاف قدرة القوات الأوكرانية على مواصلة العمليات العسكرية.
زيادة الضغط على الجنود: قد يؤدي نقص الأعداد إلى زيادة الضغط على الجنود المتواجدين في الخطوط الأمامية.
تغيير في استراتيجية الحرب: قد تدفع هذه الأزمة القيادة الأوكرانية إلى تغيير استراتيجيتها العسكرية.