أكد المستشار الألماني أولاف شولتس مجدداً رفض بلاده تزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” البعيدة المدى، وذلك رغم الضغوط الدولية المتزايدة. جاء هذا التأكيد خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني.
أسباب رفض ألمانيا:
منع التصعيد: يخشى شولتس أن يؤدي تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه.
الحفاظ على الحياد: تسعى ألمانيا جاهدة لتجنب الدخول في صراع مباشر مع روسيا.
الانتخابات البرلمانية: يواجه شولتس ضغوطاً داخلية بسبب موقفه، حيث قد تؤثر هذه القضية على نتائج الانتخابات المقبلة.
موقف أوكرانيا:
تطالب أوكرانيا منذ فترة بالحصول على صواريخ بعيدة المدى لضرب الأهداف العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية. وتعتبر هذه الصواريخ ضرورية لتعزيز قدراتها العسكرية والدفاع عن نفسها.
موقف روسيا:
تعتبر روسيا أن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى سيمثل تصعيدًا خطيرًا للصراع ويدفع المنطقة إلى حافة حرب عالمية جديدة.
التداعيات المحتملة:
استمرار الصراع: قد يؤدي استمرار رفض ألمانيا تزويد أوكرانيا بالأسلحة إلى طول أمد الصراع.
تآكل العلاقات الألمانية الأوكرانية: قد يؤثر هذا الموقف سلبًا على العلاقات بين ألمانيا وأوكرانيا.
زيادة الضغوط على ألمانيا: قد تواجه ألمانيا ضغوطًا متزايدة من حلفائها وشركائها لتغيير موقفها.