كشف الخبراء أن تحريك عنق الرأس بهدف تخفيف التوتر والاسترخاء عند ممارسة جهد معين أو الجلوس لمدة طويلة يوفر التصدع أو الارتخاء القصير المدى، إلا أن هناك عواقب أكثر خطورة على المدى الطويل.
وفي الواقع، هناك حالات تسببت فيها طقطقة الرقبة في حدوث جلطة، حيث يمكن أن يكون الأفراد عرضة لخطر حدوث “تشريح صغير” في البطانة الداخلية للشريان، ما يؤدي إلى تشكل جلطات دموية.
وهناك فرصة لحل هذه الجلطات من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد في شريان ينقل الدم إلى الدماغ.
ويشكل اثنان من الشرايين الفقرية في الرقبة الشريان القاعدي، الذي يزود الجزء السفلي من الدماغ بالدم.
وعندما نثني أو ندير العنق، فإن هذه الشرايين تكون ممتدة وتصبح عرضة للإصابة.
ويمكن أن تضعف هذه العادة الأربطة التي تجمع المفاصل بين الفقرات، ما يعرّض الشرايين للضرر.
ولكن هذا لا يعني أن السكتات الدماغية هي نتيجة شائعة لثني العنق، بالعموم.