أضافت الشابة الإماراتية مريم الحربي لمسة جمالية فريدة على تجربة زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك من خلال ابتكارها لجهاز تصوير فوري يلتقط صورًا تذكارية فورية للزوار وسط أجواء المعرض. هذه الفكرة الإبداعية لاقت إقبالاً واسعًا من قبل محبي القراءة والتصوير، حيث أصبحت الصور المطبوعة تذكارًا ثمينًا يحفظ لحظات الاستمتاع بالقراءة في هذا الحدث الثقافي الكبير.
ابتكار يخلد لحظات القراءة:
فكرة مبتكرة: قدمت مريم الحربي فكرة جهاز التصوير الفوري كوسيلة لتوثيق لحظات زوار معرض الكتاب، حيث يمكن للزوار التقاط صور شخصية أو جماعية في أجواء المعرض والحصول على نسخة مطبوعة فوراً.
إقبال كبير: لاقى هذا الابتكار إقبالاً واسعًا من قبل الزوار الذين أبدوا سعادتهم بالحصول على صور تذكارية مميزة من المعرض.
صور مطبوعة ذات رونق خاص: أكدت مريم أن الصور المطبوعة تتميز برونق خاص مقارنة بالصور الرقمية، وتعتبر تذكارًا أكثر قيمة.
مريم الحربي وشغفها بالكتب:
دافع الابتكار: أوضحت مريم أن شغفها بالكتب هو الدافع وراء هذا الابتكار، حيث أرادت أن توفر للزوار تجربة فريدة تجمع بين القراءة والتصوير.
التفاعل مع محبي الكتب: أتاح هذا المشروع لمريم الفرصة للتفاعل مع محبي الكتب من مختلف الجنسيات وتبادل الخبرات معهم.
تفاصيل التقنية:
سرعة في الحصول على الصورة: يمكن للزوار الحصول على صورهم المطبوعة خلال ثوانٍ معدودة.
سهولة الاستخدام: يتميز الجهاز بسهولة الاستخدام، حيث يمكن للزوار التقاط الصور بأنفسهم بسهولة.
هذا ويعتبر ابتكار مريم الحربي لجهاز التصوير الفوري في معرض الشارقة للكتاب إضافة مميزة للحدث، حيث أضفى لمسة جمالية على تجربة الزوار ووفر لهم فرصة لتخليد لحظاتهم في المعرض. هذا الابتكار يعكس روح الإبداع والابتكار لدى الشباب الإماراتي، ويساهم في تعزيز مكانة معرض الشارقة الدولي للكتاب كواحد من أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة.