وقع الآلاف من الكُتاب حول العالم، بما في ذلك كتاب حائزون على جوائز، وأيضًا آلاف الكتاب وأعضاء صناعة الترفيه على رسالة تنادى بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، وبسبب الصراعات التي ندلعت في العالم الأدبي بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
ومن بين أبرز الذين وقعوا على الرسالة، بيرسيفال إيفرت، وسالي روني، وكافيه أكبر، وراشيل كوشنر، وجومبا لاهيري، وجوستين توريس، وفيت ثانه نجوين، وآني إرنو، إلى جانب أكثر من 2700 شخص آخر، ذلك من أجل مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، بما في ذلك أيضًا الناشرون والوكلاء الأدبيون والمهرجانات الأدبية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع نيويورك تايمز.
وتنص الرسالة، على أن المؤلفين الذين وقعوا على الرسالة لن يعملوا مع المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة أو التي ظلت صامتة في مراقبة القمع الساحق للفلسطينيين.
وجاء نص الرسالة كالآتى: المؤلفون سيرفضون التعاون مع المؤسسات التي فشلت في التعبير علناً عن دعمها للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كما هو منصوص عليه في القانون الدولي، وتلك التي متواطئة في انتهاك الحقوق الفلسطينية من خلال التمييز ضد الفلسطينيين أو تبرير الاحتلال الإسرائيلي وأعماله العسكرية في الأراضي الفلسطينية، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف في غزة.