أثار نبأ وفاة عارضة الأزياء المغربية كاميليا المراكشي الشهيرة بـ”كاميليا اللعبي”، داخل سجن “بوركايز”، حالة من الجدل، وخاصة بعد تأكيد أسرتها بأنها لم تكن تعاني من أي مرض.
وأكّدت أسرة العارضة الراحلة، أن كاميليا لم تكن مصابة بأي داء ولم تأخذ أي علاج، على عكس ما أعلنته المندوبية العامة لإدارة السجون، والتي قالت إنها كانت تعاني من أمراض متعلقة بالكلى.
ورداً على ما تم تداوله بأن وفاة كاميليا كان بسبب الإهمال الطبي داخل السجن، قالت مندوبية السجون: “مباشرة عقب إيداع السجينة (ك.م) بالمؤسسة، صرحت للطاقم الطبي، بأنه سبق لها الإقامة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلى”.
وأكّدت أن السجينة لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها.
وأضافت: “في الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني، ظهرت على السجينة حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها إلى المستشفى فورًا، حيث وضعت قيد المراقبة الطبية، إلى أن توفيت في السادس والعشرين من نفس الشهر”.