شهدت أوكرانيا تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الروسية، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية عن تعرضها لأكبر هجوم جوي منذ بداية الحرب. واستهدفت هذه الهجمات بنية تحتية حيوية ومواقع عسكرية، مما أدى إلى انقطاع واسع في التيار الكهربائي وشلل في العديد من المناطق.
ضربات روسية واسعة النطاق
أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا أن روسيا نفذت واحدة من أكبر الهجمات الجوية باستخدام المسيرات والصواريخ، مستهدفة أهدافًا متعددة داخل الأراضي الأوكرانية. وتزامن هذا الهجوم مع إعلان منسق العمل السري الموالي لروسيا في مقاطعة نيكولاييف عن استهداف 63 منشأة أوكرانية، بما في ذلك قواعد تدريب عسكرية ومطارات ومصانع لإنتاج الذخيرة.
تأثير الهجمات على أوكرانيا
نتج عن هذه الهجمات الواسعة النطاق آثار مدمرة على البنية التحتية الأوكرانية، حيث أدت إلى انقطاع واسع في التيار الكهربائي في العديد من المناطق، وتسببت في أضرار جسيمة للمباني والمرافق العامة. كما أدت إلى خسائر بشرية، رغم أن الأرقام الدقيقة لم تُعلن بعد.
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه الهجمات ردود فعل دولية واسعة، حيث أدانت العديد من الدول هذه الأعمال العدوانية ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما زادت هذه الهجمات من الضغوط على المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
أهداف روسيا من الهجمات
تهدف روسيا من خلال هذه الهجمات إلى عدة أهداف، منها:
تدمير البنية التحتية الأوكرانية: بهدف إضعاف قدرة أوكرانيا على المقاومة.
تخويف المدنيين: بهدف كسر إرادة الشعب الأوكراني.
تغيير المعادلات العسكرية: بهدف تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض.
هذا وتؤكد هذه الهجمات على استمرار الصراع في أوكرانيا وتزايد حدته. وتثير تساؤلات حول مدى استعداد الأطراف المتحاربة للوصول إلى حل سلمي، وتداعيات هذا الصراع على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.