أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي، كيم يونغ-هو، على أهمية دور بلاده في أي محادثات مستقبلية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وحذر كيم من أن تجاهل سيئول في أي مفاوضات من شأنه أن يعقد عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ضرورة التنسيق بين سيئول وواشنطن
شدد الوزير على ضرورة وجود تنسيق وثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قبل الشروع في أي حوار مع بيونغ يانغ. وقال كيم: “سيكون من الصعب على كوريا الشمالية الذهاب إلى واشنطن دون المرور عبر سيئول”. وأضاف أن كوريا الجنوبية لن تتنازل عن موقفها الثابت بشأن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي بشكل كامل.
أسباب تأكيد سيئول على دورها:
الحفاظ على الأمن القومي: ترى كوريا الجنوبية أن مشاركتها الفعالة في أي مفاوضات تضمن حماية أمنها القومي وحماية مصالحها.
تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: تؤكد سيئول على أهمية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وترغب في تعزيز التعاون الثنائي في جميع القضايا، بما في ذلك القضية النووية الكورية الشمالية.
ضمان استقرار شبه الجزيرة الكورية: تعتقد كوريا الجنوبية أن مشاركتها في المفاوضات تساهم في تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنع اندلاع أي صراعات.
التحديات المستقبلية:
أشار الوزير كيم إلى التحديات التي تواجه عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة مثل دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها ضد أوكرانيا. ومع ذلك، أكد على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة والعمل نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.